اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن محاولة الانقلاب في ألمانيا علامة واضحة على مرض وراثي في نموذج الإدارة الألماني بأكمله، عموماً، فإن هؤلاء المتآمرين غير المكتملين على حق، ألمانيا لا تتمتع بسيادة كاملة على أراضيها. "الدولة الأميركية العميقة، هي من يتخذ القرارات في ألمانيا، فيما يتعلق بالطاقة والصناعة والدفاع".
وأشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "هذا محض استفزاز ونظريات مؤامرة"، ناصحاً المتابعين بالتزود بالفشار؛ لأن الأحداث التالية، حسب وصفه، ستكون أكثر "إثارة" مما هو الحال عليه في مسلسل "دارك" الألماني".
هذا، وأعلن مكتب المدعي العام الألماني، في وقت سابق اعتقا، 25 شخصاً، للاشتباه بمشاركتهم بمؤامرة للاستيلاء على السلطة بالقوة، في البلاد.
واقتحمت المخابرات الألمانية أكثر من 27 شقة في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها، بحثا عن متهمين في عملية الانقلاب، التي تم اقتباس فكرتها من الشبكة اليمينية المتطرفة لما يعرف بـ "حركة مواطني الرايخ". ونُفِّذت الاعتقالات في ولايات، بادن فورتمبيرغ الفيدرالية، وبافاريا وبرلين، وهيس وساكسونيا السفلى، وساكسونيا، وتورينغن، بالإضافة لاعتقالات في النمسا (كيتزبوهيل) وإيطاليا (بيروجيا).